سطور
إلى امرأةٍ تجيدُ
الغناء
ـــــــــــــــــــــــــــ
* العبوديَّةُ
قَيْدٌ
رغمَ هذا
كلّما جلستُ فى حَضْرتِكِ ..
هَتَفْتُ :
مرحى بالقيودْ !
***
* كلُّ هذا الدلالِ ..
من أىِّ جحيم قَفَزْ .. ؟!
وأىّ صحراءٍ ..
سَيروِى ؟!
***
* قالتْ :
لا أكرهُ زوجى المسكينْ ..
ولا أحبُّهُ ..
لأنَّهُ فقيرٌ ..
بلا بصيرةٍ
ليدركَ مَبَاهجِى ..
فَقَطْ ..
وحدكَ أنتَ ..
الشَّاهدُ العيانْ !!
***
* يا حبيبى ..
قالت العرافةُ :
ستجيئُ فى يومٍ ما ..
لذا ..
لكَ وحدكَ ..
ومنذُ خمسةَ عشرَ عامًا كاملةً
ادخرتُ فِتْنَتى ..
وصباى .
***
* قالتْ :
زوجى يغارُ علىَّ منَّى ..
تُرى ماذا سيصنع ..
لو علِمْ
بأنَّكَ فى لحظةٍ مدهِشةٍ ..
دخَلْتَ غرفَتى ..
وتوقَّفَ الأبَدْ ؟!
***
* مُنذْ عرفتُكَ
قَفَزَتْ أنوثتى
من دولابىَ القديمْ
وأدركتُ سطوتى ..
فِتنتى ..
وجحيمى !
***
* الصبيَّةُ
التى كُنتُها ..
لتوِّها عادتْ ..
بعدَما فَتَّحْتَ جَهْرًا
مغاليقها
وقلَّبْتَ جِمارَها ..
***
* العيونُ ..
كُلُّها مصوَّبَةٌ إلىَّ ..
العيونُ
كُلُّها تعودُ خاسِرَةً
إلا عيونُكَ يا حبيبى ..
تَدْخُلُ حجرتى ..
ولها وَحْدَها ..
أخْلَعُ معْطَفى !
***
* متى تعودْ ..
كيما أجَهَّزَ صبْوَتى ..
متى .. متى .. ؟!
لأُسْقِطَ ما عَلَقَ من حرمان
وأتربَةْ ؟
***
* قالتْ :
أين المفرُّ .. ؟
ابنتى ..
تغارُ منِّى ..
وزوجى ..
يَغَارُ عَلَىّ ..
وأنتَ تَغَارُ علىَّ منِّى !
***